هوايتي ان اطبخه على نار هاديه

السلام علكم ورحمه الله وبركاته
تقول صاحبه القصه:

لست اي طالبه تزوجها استاذها بعد حكايه حب خاطف فأنا كنت قادره على ان اقترن بمن هو اصغر منه واشد بريقا وهو بدوره كان يستطيع ان يطلب اي فتاه من كبريات العائلات ...وسيجد طلبه مرحبا به لكنه ما لي انا وانا بدوري ملت اليه وفكرت مليا قبل ان اقول نعم
كنت شابه تراوح في اوائل عشريناتها طالبه تتطلع الى اساتذتها بانبهار وتجتهد لكي تصبح مثلهم ...ذات يوم..لكن حارث نقلني مره واحده من مقاعد التلاميذ الى صفوف الاساتذه وصرت اخالط العميد وكبار رؤساء الاقسام وعائلاتهم ....المختلف عن مجتمع زميلاتي الصغيرات المهمومات بالحصول على الشهاده والفوز بعريس
احببت وضعي الجديد فائق الراحه وقررت ان احافظ عليه باسناني ...والمرأه الذكيه اذا قررت....فلن يقف في طريقها عائق واسمحوا لي بأن اصف نفسي بهذه الصفه
..انها ليست من عندي بل من عند استاذي وزوجي الذي يقول لي انه حبني لذكائي اولا ثم لجمالي
كيف احافظ عليه بعد ان ذاق لذه استرجاع الشباب شبابه الذي لم يتمتع به من قبل وطمره تحت اكداس الكتب والمراجع والمؤلفات التي علاها الغبار؟؟!! الا يجوز ان تتعلق نظراته بطالبه غيري تغويه وتسرقه مني
انه مازال على الرغم من سنواته الستين رجلا مهيبا بادي الوسامه وهو يملك فوق ذاك من المركز زالنفذ والمال مايزيده جاذبيه في اعين النساء فإذا كنت انا الذكيه قد وقعت في الفخ ...فمن يضمن لي الا تقع غيري واتحول الى بضاعه ممله؟؟!!
سفر ابي وتركانه لامي وهي حامل في والزواج بالرابعه دري لا يغيب عن بالي وقد اخذت حقي من الدنيا ولن افرط فيه وليس في حياتي غير هذا الرجل لاعمل ولا اولاد حتى الان وقد تفرغت لهوايتي الجديده اللذيذه التي زينها لي خيالي وذكائي ان اطبخه على مهل ولا ادعه يبرد او ينظر الي مثل طبق بائت يجب ان ابقى حلوى ساخنه ولاذعه يأخذ منها لقمه ولا يتأكد من ان اللقمه الثانيه ستكون متاحه فالاطمئنان هو بدايه النهايه ولا حكايه عشق ولن ادعه يطمئن وينام قرير العين لكي يبقى مشغولا بفكره الاستحواذ علي.
انا اعرف زوجي اكثر من اي انسان اخر على الرغم من اني اخر من دخل حياته انه لن يستسلم ويقبل بأن تلعب زوجته لعبتها الغامضه ويعلن خسارته سيبقى ورائي ويسنطق ابتسامتي وستبقى حواسه معي وهواجيسه تملأ رأسه انه يتلصص على هاتفي يسرقه ويقلبه ويضغط على كل ازراره لكنه ليس بالذكاء الذي يجعله يفكك الغاز لعبتي ولا ان يفهم اسرار الانثى ذات القرار
حارث نسي مشاغله وصار مرتبكا بي وانا سعيده بارتباكه وامنحه من حبي الحصه التي يحتاج اليها ليومه لا حصه
الغد ....ابد
اتمنى انكم استمتعتم بالقراءه
I love you

تحياتي
المتألقـــــــــــــــــــه

يسلمو

تسلمين خيتو

مشكووورين على مروركم الحلوو